الأحد، 3 يناير 2010

شعر الأطباء في الأندلس في القرن السادس الهجري– دراسة تحليلية نقدية

الملخص تناولت هذه الدراسة أشعار الأطباء في الأندلس في القرن السادس الهجريّ بالتحليل والنقد، وقد تمّ العثور على أحد عشر طبيباً ممن جمعوا إلى جانب مهنتهم أشعاراً مختلفةً، تضمنت اثني عشر غرضاً. واشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين اثنين وخاتمة، شملت المقدمة دراسةً موجزةً عن أهمّ مجريات هذا البحث في منهجه، والدراسات السابقة التي تحدّثت عنه، والدافع وراء اختيار الباحثة لهذا الموضوع، وما ترتّب عليه من صعوباتٍ تواجدت من خلال البحث والتنقيب عن الأشعار، إضافةً إلى محتويات الفصول. وكان التمهيد بمثابة خُطوةٍ ثابتةٍ تفتح الطريق أمام القارئ؛ لمعرفة ما كانت عليه أحوال البلاد خلال القرن السادس الهجري، من الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية، وكيفية اقتباس علوم الطبّ وانتشارها في الأندلس. أما الفصل الأول، فقد اشتمل على الأغراض الشعرية التي تناولها الأطباءُ في أشعارهم، وهي: الغزل، والمدح، والزهد، والوصف، والرثاء، والشكوى والحنين، والهجاء، والإخوانيات، والفخر، والتعليم، إضافةً إلى التصوّف الذي انفرد به طبيبٌ واحد. وأما الفصل الثاني، فاشتمل على أهم السمات المميزة لهذه الأشعار من حيث بناؤها اللغويّ (في شكل القصيدة، ولغتها، وأسلوب الشاعر في نظمها، وتأثّره بمفرداتٍ حضاريةٍ ودينية)، وصورتها الفنية (من تشبيهات واستعاراتٍ وكناية ومجاز)، وبناؤها الموسيقيّ (من جناسٍ وترديدٍ وتصريعٍ ووزنٍ وقافية). وفي الخاتمة، عرضت الباحثةُ للنتائج التي استخلصتها في دراستها لموضوع شعر الأطباء، وأتبعت الخاتمةَ تعريفاً موجزاً شاملاً لهؤلاء الأطباء، وفهرساً يتضمن مجموعَ مطالع أشعارهم وفق الغرض الشعريّ، إضافةً إلى ثبت المصادر والمراجع التي اعتمدتها لانجاز هذا البحث. والله ولي التوفيق
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=695&l=ar

الاجناس الادبية في كتاب الساق على الساق لاحمد فارس الشدياق - دراسة ادبية نقدية


بحثت هذه الدِّراسة أهمية كتاب (السّاق على السّاق)، لأحمد فارس الشِّدياق في الأدب الحديث، وفي تجنيس هذا الكتاب، وتصنيف الأجناس الأدبية فيه بناء على معايير ومحددات النّظريّات النّقديّة الحديثة للأجناس الأدبيّة.

جاءت هذه الدِّراسة في ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة، ففي المقدّمة بيّنت الباحثة دور الشِّدياق في النّهضة الأدبيّة الحديثة، ومكانته بين أدباء عصره، وسبب اختيار الموضوع وقصره على كتاب(السّاق على السّاق)، وأيضاً منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدّراسات السّابقة.

وقد جاء الفصل الأول بعنوان أحمد فارس الشِّدياق رائد النّهضة الأدبيّة الحديثة وتطور الأجناس الأدبية، فقد تحدثت فيه الباحثة عن أسرة الشِّدياق، ونشأته ومراحل حياته بعد خروجه من لبنان، وأهم الأحداث التي أثّرت فيه، وأهم مؤلفاته، وركّزت على كتاب(السّاق على السّاق)، إذ هو موضوع هذه الدِّراسة. كما أوردت مفهوم الجنس الأدبي وتطوره عبر العصور، وأبرزت الأجناس الأدبيّة التي ظهرت في القرن التّاسع عشر نتيجة التّأثر بالأدب الغربي.

أما في الفصل الثّاني فقد فصّلت في الأجناس الأدبيّة القديمة، وبنائها الفني في كتابه، وهي: الشِّعر، والخطابة، والرّسائل، والمقامات، وأدب الرّحلات، وخصائص أسلوب الشِّدياق فيها.

أما في الفصل الثّالث فوقفت على الأجناس الأدبيّة الحديثة، وبنائها الفني وخصائص أسلوبه في كتابه وهي: أدب السّيرة الذّاتيّة، والجنس القصصي، والنّص المسرحي، والمقالة، والتّرجمة.

وقد أوردت الباحثة في الخاتمة أهم النّتائج التي خلصت إليها الدِّراسة. فالشِّدياق في كتاب(السّاق على السّاق) حاول أن يكون مجدّداً في الأسلوب والموضوعات، فجمع فيه بين الأجناس الأدبيّة القديمة والجديدة، لذا عُدّ كتابه من الأعمال الأدبيّة المبتكرة التي صعب تصنيفها في القرن التّاسع عشر، فقد كان مجالاً خصباً لتداخل الأجناس الأدبيّة، إذ يمكن تجنيسه كتاباً في السّيرة الذّاتيّة الرّوائيّة، أو كتاباً في رواية السّيرة الذّاتيّة، ويكون بذلك قد مثّل المرحلة الثّانية من نظرية تطور الأجناس الأدبية، وهي المرحلة الوصفيّة التي لا تعنى بحكم القيمة، وإنّما تفترض إمكانيّة المزج والتّداخل بين الأجناس الأدبيّة، فنقاء الجنس الأدبي في كتابه (الساق على السّاق) لا يتجلّى إلا نادراً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=635&l=ar

سميح القاسم دراسة نقدية في قصائده المحذوفة


تناولت هذه الدراسة ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم، فقد برزت هذه الظاهرة بشكل جلي وواضح في شعر القاسم حين أقدم على حذف بعض قصائده أو مقاطع منها، كما لجأ إلى تغيير بعض العناوين واستبدالها لأنها لم تعد تمثل شيئاً له.

وقد تعرض الباحث لبعض مظاهر الحذف في شعر غير شاعر من شعراء المقاومة، ثم أبرز إلى حد ما عوامل الحذف في الشعر الفلسطيني المعاصر، وقد وقفت عوامل مختلفة وراء هذه الظاهرة ومن أبرزها الاحتلال الذي أقدم على حذف جزء من القصائد لأنه رأى فيه ما يمس مصالحه السياسية وأمنه، كما حذف الشعراء بعض أشعارهم وغيروا بعض المقاطع أو الكلمات وحذفوا المقدمات التي كانت تمثل مواقفهم السياسية والأدبية في السابق وتخلّوا عنها حين تغيرت هذه المواقف وتبدلت معها أفكارهم.

وقد أشارت الدراسة إلى التغيرات التي طرأت على سميح القاسم من حيث موقفه من الشعر ودوره الاجتماعي، إذ كان الشعر في السابق سلاحاً يشهره في المعركة الوطنية والاجتماعية التي تعرضت في رأي الشاعر للتصدع والتراجع، الأمر الذي انعكس على الشاعر وعلى رؤيته الشعرية، إذ برزت بعض المظاهر الجديدة في شعره، وقد تمثلت هذه المظاهر بالنزوع إلى الذاتية والغموض.

فقد كانت ذاتية الشاعر في الماضي تبرز من خلال تفاعله الخلاق مع قضية الجماهير العربية الفلسطينية وكفاحها المشروع ضد الاحتلال الصهيوني ومؤسساته، ولكنها أصبحت ذاتية محضة بعيدة عما كانت عليه في الماضي حيث أخذ الشاعر يركز على بعض المضامين التي تشي بفرديته وذاتيته التي يلفها الغموض الذي وقف القاسم موقفاً معارضاً له في الماضي.

وقد عرض الباحث في هذه الدراسة مضامين القصائد المحذوفة، وهي مضامين وطنية وقومية وفكرية فرضتها المرحلة السابقة على الشاعر الذي رأى في شعره سلاحاً يقاوم به المحتلين، فقد كانت النكبة الفلسطينية وما رافقها من الآلام والمآسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني باعثاً حقيقياً لإبداعات القاسم وقصائده، ومن هنا فإن معظم القصائد المحذوفة تدور حول المضامين التي تخدم قضية شعبه ووطنه، كما أن هناك بعض المضامين الغزلية التي انطلق فيها الشاعر في بداياته الشعرية للتعبير عن مشاعره الذاتية فضلاً عن وجود بعض القصائد التي كتبها القاسم معبراً عن نضالات الشعوب الأميريكية اللاتينية والإفريقية التي تلتقي مع أبناء شعبه في نضالاتهم ضد الاحتلال، فقد كان القاسم يؤمن بالفكر الماركسي الذي يوحد جهود الشعوب المختلفة ويرى فيها جبهة واحدة ضد الاحتلال وقوى الاستعمار العالمي.

وقد تناول الباحث القضايا الجمالية الشكلية في القصائد المحذوفة، فدرس شكلها الفني الكلاسيكي، حيث أن معظم القصائد المحذوفة تميزت بشكلها التقليدي الذي اتبع فيه القاسم التقاليد الفنية للقصيدة العربية القديمة، كما درس أوزانها وإيقاعها والوسائل التعبيرية التي استخدمها القاسم كالمباشرة، والتعبير بالصورة الفنية.

وقد تناول الباحث أيضاً بعض القضايا والظواهر الفنية والموضوعية مثل التكرار الذي تراوح بين تكرار اللفظ وتكرار العبارة الشعرية أو البيت الشعري، وأسهم إلى حد بعيد في إضفاء دلالات جديدة على العلاقة الجدلية بين الشاعر وواقعه وموقفه من شعره.

كما تناول أيضاً استلهام القاسم للتراث العربي والإنساني التاريخي والأدبي والديني والاسطوري، إذ مثل ذلك تواصلاً مع التراث وتواشجاً بين الواقع الراهن والماضي في بناء قصيدة سميح القاسم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=667&l=ar

تأصيل الأسلوبية في الموروث النقدي والبلاغي


تناولت الدراسة موضوعاً يخص الدرس الأسلوبي في النقد الحديث، وحاولتُ من خلال البحث ربط الأسلوبية بالتراث النقدي والبلاغي، في محاولة لإيجاد صلة أو رابط بين التراث والمعاصرة في دراستنا النقدية والبلاغية.

وتناول البحث دراسة نظرية لمفهوم الأسلوبية، وعلاقتها باللغة والنقد، وحاولتُ توضيح جوانب النقص في الدراسة الأسلوبية وجوانب الكمال فيها، وكذلك استخدامها منهجاً نقدياً حديثاً في تحليل النصوص الأدبية، واكتشاف جوانب التميز اللغوي والدلالي في عملية التحليل التي تعتمد اللغة مادة أساسية في التحليل. واستندتُ في البحث على ملاحظات السكاكي البلاغية في كتابه مفتاح العلوم نموذجاً للدرس البلاغي القديم، وحاولت إيجاد الصلة بين ملاحظات السكاكي في علوم البلاغة الثلاث: "البيان، والمعاني، والبديع"، وملاحظات الأسلوبيين في دراستهم النقدية الحديثة، وتوصلتُ إلى وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الدرس البلاغي القديم والدراسات الأسلوبية الحديثة.

ومن أجل استكمال الدراسة، وجعلها أكثر فائدة، فقد جعلتُ الفصل الأخير من الرسالة للدراسة التطبيقية، واخترتُ نصين شعريين أحدهما من الشعر القديم وهو لعنترة، وآخر من الشعر الحديث وهو لمحمود درويش، ثم طبقتُ المعلومات النظرية في الفصلين الأول والثاني، على هذين النصين للوصول إلى النتيجة التي خلص إليها البحث، وهي وجود علاقة واضحة بين الدرس الأسلوبي الحديث، والدرس البلاغي والنقدي القديم، ولا تعني هذه العلاقة توافقاً تاماً، ولكنها تشير إلى توافق واختلاف، حسب سنّة التطور والتجديد، فالأسلوبية استفادت من الملاحظات البلاغية والنقدية القديمة، واستفادت أيضاً من الدرس اللغوي الحديث، ووظفت ذلك كله في دراسات نقدية حديثة لها قيمتها وأهميتها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=671&l=ar

الظروف في ديوان الأعشى


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد.

فيرتسم أمام أعيننا بحث بعنوان "الظروف في ديوان الأعشى" وهو بحث قمت فيه بدراسة الظروف الزمانية والمكانية الواردة في الديوان دراسة تطبيقية" وقد اكتمل هذا البحث في فصول ثلاثة ابتدأتها بتمهيد تحدثت فيه عن الشاعر "ميمون بن قيس" (الأعشى)، واسمه ونسبه ولقبه ونشأته وعصره، وشعره، مبرزاً أهمية هذا الشعر وجزالته وكيف كان شاعرنا مخوف الجانب بفضله.

أما الفصل الأول فقد قمت فيه بدراسة عامة للظروف الزمانية والمكانية فجمعت ما حوته كتب النحو من أحكام خاصة بالظرف، فبدأت بتعريفه لغةً واصطلاحاً، وعرجت بذلك على المسميات التي لحقت به، والاختلاف الكوفي والبصري في ذلك، ثم تحدثت عن أهميته في الجملة العربية مثبتاً أنه ليس بفضلة كما عده بعض النحاة، بل أنه يلعب دوراً مهماً في الجملة العربية. ثم تحدثت عن أنواع الظرف وأقسامه، وذلك من حيث الإبهام والاختصاص، والبناء والإعراب، والتصرف وعدمه والانصراف وعدمه، منتهياً بالحديث عن الألفاظ النائبة عن الظرف.

وتناولت في الفصل الثاني الظروف الزمانية الواردة في الديوان وهي (إذ، إذا، أبداً، أدنى، أمس، بعد، بينما وبينا، حقبة، حين، ريث، الساعة، شهر، الصباح، ضحى، العام، عشية وعشاء، عوض، غداة وغدوة، غداً، قبل، قديماً، لمَّا، ليلاً، متى، مذ ومنذ، نهار، وقت، يوم).

فقمت بدراسة الأحكام الخاصة بها عند النحاة وذلك من حيث اشتقاقها وبناؤها وإعرابها وإضافتها ودلالتها، ثم انتقلت إلى المرحلة التطبيقية، وذلك بإحصاء أعداد الظروف الواردة في الديوان ودراستها من حيث الإعراب والإضافة، بذكر الأنماط التي جاءت عليها، ورابطاً ذلك بالإحكام التي ذكرها النحاة عن هذه الظروف، وبيان كيفية توظيف الأعشى لهذه الظروف، ثم تحدثت عن الألفاظ النائبة عن الظرف الزماني وكانت على النحو الآتي "كل، منتصف، أكبر، العدد ستة، اسم الإشارة ذلك". وقد أتبعت ذلك بجداول إحصائية مبيناً فيها النسبة المئوية لكل ظرف بالنسبة لبقية ظروف الزمان.

وعلى هذه الصورة جاء الفصل الثالث الذي قمت فيه بدراسة الظروف المكانية الواردة في الديوان وهي "أسفل، أمام، أنّى، أين، بين، تحت، حول، حيث، خلال، خلف، دون، عند، فوق، قدام، لدى، لدن، مع، مكان، وراء، وسط". فقمت بدراسة الأحكام الخاصة بها عند النحاة من حيث الاشتقاق والبناء والإعراب والإضافة والدلالة، مطبقاً ذلك على الظروف الواردة في الديوان، وكيفية توظيف الأعشى لهذه الظروف.

وأتبعت ذلك بجداول إحصائية مبيناً فيها النسبة المئوية لكل ظرف بالنسبة لبقية ظروف المكان، ثم ذيلت بحثي بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي تم التوصل إليها.

وإني لأرجو الله أن يكون هذا البحث ثمرة ناضجة يستلذ بها القراء ويجعلني وإياكم من جناة ثمار العلم والمعرفة، وأن يجعل هذا العمل في ميزان الحسنات "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=668&l=ar

الصّفات المفردة في القرآن الكريم / دراسة نحويّة دلالية في صفات العاقل

يتناول هذا البحث صفات العاقل في القرآن الكريم، دراسة نحوية دلالية، وقد قام الباحث بتقسيم بحثه إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

أما الفصل الأول، فقد أحصى الصفات المفردة للعاقل في القرآن الكريم وجدولها، واستثنى الباحث الصفات الخاصة بلفظ الجلالة (الله) لخصوصيته جل شأنه، ولأن صفاته تختلف عن سائر الصفات؛ إضافة إلى أنها من الوفرة بحيث تستحق بحثاً مستقلاً، كما استثنى الباحث الأسماء الموصولة لكثرة ورودها صفات مفردة للعاقل، فهي تحتاج إلى بحث خاص بها.

وفي الفصل الثاني، تناول الباحث الصفات المفردة في القرآن الكريم، وعرض فيه الأحوال التي ترد عليها من حيث الإفراد والتثنية والجمع، والإفراد والإضافة،والتعريف والتنكير، والتذكير والتأنيث، وأحكام الصفات من حيث التقديم والتأخير، والحذف والإثبات ثم الأغراض التي وردت من أجلها.

وأما الفصل الثالث، فتناول فيه الباحث تِلك الصفات وقسّمها إلى صفات إيجابية وصفات سلبية، وصفات مشتركة وصفات محايدة، واشتملت الصفات الإيجابية للعاقل على الصفات الخاصة بإله ورب، وصفات الملائكة، وصفات الرسل، وصفات المؤمنين، وأما الصفات السلبية فقد اشتملت على صفات الشيطان وصفات المشركين والأشرار.

وأما الصفات المشتركة، فاشتملت على أصول لغوية اشتقت منها صفات تصلح لأكثر من موصوف واحد.

وأما الصفات المحايدة، فتضمنت الصفات التي لا يمكن وصفها بأنها إيجابية أو سلبية كالصفات (قليل وكثير....).

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=575&l=ar

علي الخليلي أديباً

جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة:

أما التمهيد: فقد لخصت فيه نبذة عن سيرة حياة الكاتب، ثم بينت بإيجاز دراساته المتنوعة في التراث والنقد والصحافة، التي أراد من خلالها تحقيق بعض الإشارات الجادة والصادقة لأهمية أدبنا المحلي وقدراته على العطاء الحضاري، والمشاركة في الحركة الوطنية الفلسطينية، وفي التفاعل الواضح مع حركة ثقافة الشعب الفلسطيني في كل مكان، ومع الحركة الثقافية العربية والعالمية، رغم الاحتلال، ورغم كل الصعاب.

وأما الفصل الأول: فقد تحدثت فيه عن شعر علي الخليلي، ولاحظت أن القضية الوطنية قد تصدّرت مضمون قصائده، حيث تمتد أجزاء الوطن، وزخم ثورته العارمة في دواوين الشاعر، كما كانت دعوته إلى المقاومة وتتبّعه صورة الشهيد وواقع اللاجئ، سمات بارزة في شعره.

نهل الشاعر من ينابيع التراث الديني والتاريخي والأدبي والشعبي، موظفاً هذا التراث الضخم في بناء الصورة المعاصرة منقولة عبره.

وتميز الشاعر بغنى معجمه الشعري، الذي جاء ملائماً لكل مرحلة، وباستخدامه بعض الظواهر اللغوية في شعره كالترادف والتكرار والتضاد.

أما الفصل الثاني: فقد تحدثت فيه عن المقالة عند علي الخليلي، حيث يعد من كتّاب المقالة الصحفية والأدبية البارزين في فلسطين، وقد مثّل من خلال الجمع بين الأديب والصحفي طبقة عالية من طبقات الكتّاب، فقد عرف كيف يميز تمييزاً واضحاً بين ما يقدمه للصحافة على أنه مقال صحفي أو مقال أدبي، فكان لكل منهما سماته وموضوعاته التي وسم بها.

أما الفصل الثالث: فقد تحدثت فيه عن الرواية لديه، حيث كتب ثلاث روايات، أخذت مكانها في التجربة الروائية في الأرض المحتلة التي حاولت رسم الواقع الذي تعاينه، وتناولت هذه الروايات بالبحث، من حيث السرد والبناء واللغة والزمن والشخصيات.

وفي الفصل الرابع: تحدثت عن سيرته الذاتية، فقد بيّن الكاتب فيها تأثيرات المكان الأول (بيت النار) في حياته، ونشأة قصيدته الأولى، والمؤثرات التي شكلت بواكير بذورها وبخاصة نكبة العام 1948م.

ثم ختمت البحث بخاتمة لخصت فيها أهم النتائج التي خرجت بها من الدراسة.

وقد كنت أهدف من هذه الدراسة إلى لفت الاهتمام والعناية بأديب فلسطيني قدم مع أدباء آخرين أعمالاً أدبية ملتزمة بقضايا الإنسان الفلسطيني عبر مراحل حياة هذا الإنسان المليئة بالتضحيات، فعلى الرغم من قسوة ظروف حياة الأديب، إلا أنه واصل عملية الإبداع، فرفد الأدب الفلسطيني بأكثر من نوع أدبي، وهذا يدّل على امتلاكه طاقات كبيرة، استطاع أن يفيد منها وأن يكون ذا دور في حركة الأدب الفلسطيني.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=525&l=ar